يقول علي رضي الله عنه .. بعد وفاه الحبيب صلى الله عليه وسلم .. فمشيت عند ذلك إلي أبي بكر , فبايعته وتهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون فتولي ابو بكر تلك الامور فيسر وسدد وقارب واقتصد فصحبته مناصحا وأطعته فيما أطاع الله ( فيه ) جاهداً
ما يفعله الشيعة في المآتم والحسينيات مثل اللطم والنياحة والتطبير وغيرها لم تكن على عهد الأئمة باعتراف علماء الشيعة، وقد ذكر نجم الدين أبو القاسم الشيعي المعروف بالمحقق الحلي بأن الجلوس للتعزية لم ينقل عن أحد من الصحابة والأئمة، وأن اتخاذه مخالف لسنة السلف ، وهذا يعني أن المآتم والشعائر الحسينية من البدع التي يجب تركها ، ولا أدري لماذا يصر علماء الشيعة على هذه العادة الجاهلية التي ما أنزل الله بها من سلطان .