عاث جدبُك في منامي
وأنكرَ طيفكَ سلامي
كظلّ توارى بحُلكةٍ
تبدّد في اختفاءٍ زُؤامِ
ليتَ الذي كان ما كان
زدْتَ الحزنَ بملامي
أوهمتَ الفؤادَ بفرحةِ
وعلّقتَ السنابل بغُمامِ
كي يهطلَ غيثاً أخضرَ
فجادَ بانكسارٍ وأوهامِ
وتلبّدتْ الشجونُ ألماً
فأدمعَ حتّى مسامي
ذبولٌ التحفَ الوصالَ
فتأوّه القلبُ أيا أحلامي
ــــــــــــــــــــــ
عاشقة الورد